لا فقر
"نقطة التقاء القادر والمحتاج"
مشروع مجتمعى يهدف لتوحيد الجهود الخيرية للجمعيات الأهلية والمؤسسات والشركات والأفراد ومن ثم تنظيمها على نحو يخدم الفقراء طبقًا لمعايير عادلة وفعالة وأسس تحفظ لذوى الحاجة كرامتهم وتردع المختلسين من المتسولين والنصابين.
يهدف المشروع إلى العمل على محو الفقر كليًّا أو جزئيًّا بطريقة تحفظ كرامة الفقراء وتكرس للعدالة الاجتماعية على أسس من التعاون والشفافية والتنسيق بين المتبرعين وأصحاب الحاجة للتعاون على وضع مقاييس لتعريف أصحاب الحاجة على أن يتم تحديث هذه المقاييس على الأقل مرة كل عام، وتحرِّى أصحاب الحاجة ومراقبتهم وتسجيل بياناتهم، وعقد دراسات حالة ومتابعات، وتحفيز المتبرعين على زيادة تبرعاتهم، ومنع النصابين من سرقة التبرعات، وتقليل فرص جمع المال بصورة غير مشروعة، وخلق بيئة صحية آمنة خالية من الجريمة والبلطجة، وحماية الأطفال من الاختطاف وبتر الأعضاء واستغلالهم فى أعمال التسول، ووضع حد للتخلص من ظاهرة أطفال الشوارع الذين يفرون من منازلهم هربا باحثين عن ذوى القلوب الرحيمة فلا يستقبلهم سوى من يستغلهم فى التسول والانحراف وهم لا يدركون تبعات ما يفعلون، ورد أطفال الشوارع لأسرهم أو لأسر بديلة، ذلك لأن مشروع لا فقر لا يتعامل إلا مع الأفراد البالغين ممن يحملون بطاقات الرقم القومى.
تهتم الساقية فىى هذه الحملة بالحفاظ على كرامة الشعب المصرى فى عيون الزوار الأجانب وبذل المحاولات لتنشيط السياحة التى يؤثر المتسولون عليها بالسلب.
شاركنا فى هذا المشروع كل من الجمعيات الأهلية المعنية بمكافحة الفقر مثل جمعية رسالة، وجمعية مصر الخير، وبنك الطعام المصرى، وجمعية دار الأورمان.. لمد يد العون فى إنجاح هذا المشروع انطلاقًا من قناعتنا باستحالة تحقيق النجاح المرجو إلا بتحالف ودعم المنظمات التى تعنى بأصحاب الحاجة من الفقراء وتوليهم اهتمامها.. بالإضافة إلى دعوة كافة أنماط وسائل الإعلام لتدعيم المشروع والمساهمة فى نشر التوعية به للوصول لأقصى درجات الانتشار فى المجتمع.
توَّجتْ الساقية مشروعها الاحتفال بعيد الكرامة فى 20 فبراير من كل عام للإبقاء على توعية المجتمع بمساعدة الفقراء ونبذ التسول فى الشارع.