الماء نماء لترشيد استهلاك المياه
"نقطة المياه التى تذهب لا تعود"
تساعد حملة ترشيد استهلاك المياه على توعية الناس بالكميات الحقيقية للمياه التى نستخدمها والسبل المثلى لاستخدامها.. كما تعلى من قيمة ترشيد استهلاك المياه بشتى الصور وتعيد تشكيل العلاقة مع مياه النيل ولفت الانتباه إلى أن فكرة خلود مياه النيل فكرة وهمية غير حقيقية.
بحثت الساقية عن أساليب جديدة لترشيد استهلاك المياه وتحقيق أقصى درجة استفادة ممكنة منها.. ودعت إلى ترشيد استهلاك المياه فى كافة الاحتياجات اليومية وتغيير مفهوم الناس عن البيئة، وتشجيع العلماء على الخروج بأفكار وتطبيقات جديدة (لتحويل مياه البحار إلى مياه شرب)، والتأكيد على العلاقة الطردية القطعية بين الماء والطاقة، فكلما زاد استخدام المياه زاد هدر الطاقة وخصوصًا فى الشؤون الزراعية.
وجهت الساقية خطابها للشباب باعتبارهم المحرك الرئيسى للمشكلة.. وألقت الضوء على اتفاقيات مياه النيل التى تحدد نصيب مصر من المياه، كما فعلت برامج تعليمية فى المدارس الثاوية والجامعات لتوعية الطلاب بخطورة الإسراف فى المياه.
شاركنا فى هذه الحملة وزارة الموارد المائية والرى، وعدد كبير من الجامعات المصرية، والمنظمات البيئية المساهمة معنا للوصول لغايتنا.