لا للتحرش

"أمك.. أختك.. زوجتك.. ابنتك.. امتنع وامنع الآخرين.. قبل أن يأتى الدور عليها!!"

تهدف هذه الحملة إلى التأكد من أمن المرأة المصرية ومساعدة الناس على الشعور بمدى تأثير أفعالهم الفردية على المجتمع سواء كانت هذه الأفعال إيجابية أو سلبية.. وإيقاظ الشعور لدى كل فرد بأنه جزء من المشكلة ومسؤول عن اتخاذ ما يلزم لحلها.

كما تؤسس الحملة لتوعية كل فرد بأن حفاظه على أى امرأة لا يعرفها سوف يعزز من حماية من يرعى من النساء بحماية الآخرين لهن بالمثل.

كما سعت منذ إطلاقها إلى منع التحرش من كل طريق والنظر إليه باعتباره ظاهرة من أشد الظواهر خطورة على الأسرة والمجتمع، كما حاولت دعم السياحة والتشجيع عليها بتوفير بيئة آمنة للسياح من مختلف الأنحاء.. وخلق جيل لا يعرف التحرش ولا يمارسه.

وجهت الحملة خطابها للمجتمع وبخاصة الشباب لأنه المحرك الرئيسى لهذه القضية، كما أنتجت برامج توعوية فى المدارس الثانوية والجامعات لتبصير الشباب بالجوانب السلبية للتحرش وجعلهم يفكرون فى ذويهم وأصدقائهم قبل الشروع فيه.. وساهمت فى الترويج لتغيير صورة التحرش وتصويره على أنه موروث مخجل لا بد من التخلص منه والسخرية ممن يمارسونه.

شاركنا فى هذه الحملة كافة الجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بتحسين السلوكيات الاجتماعية التى تشاركنا الأهداف والآمال.

استعانت الساقية بالمطبوعات التى تحمل شعار "قبل أن يأتى الدور عليها" ونشره خارج إطار الساقية.. كما استضافت فعاليات ضخمة فى ساقية الصاوى تحمل مسميات مثل "مكافحة التحرش" أو "حقوق المرأة"... إلخ.